Search This Blog

Tuesday, March 30, 2010

الحب وأشياء آخرى

كان هناك مسلسلا قديما بهذا الاسم

"الحب وأشياء آخرى"
بطولة آثار الحكيم وممدوح عبد العليم
ويحكى المسلسل عن مدرس الموسيقى ابن الحارة المصرية الذى يقع فى غرام الطبيبة الجميلة الغنية ابنة الطبيب المشهور صاحب المستشفيات وكما أحبها فقد هامت به عشقا وكانت قصة تقطع القلب

ورغم سطوة الأب والفارق الرهيب ينجح الحبيبان فى الارتباط ويتزوجا رغما عن والد الفتاة طبعا
وتبدأ الفترة الأولى من الزواج بكل جمالها كتتويج لحالة الحب العميق القوى الذى نجح فى التصدى للفارق الإجتماعى
ولكن
هناك أشياء أخرى

أشياء مستترة كانوا مغميين عنيهم عنها وبيحاولوا تجاهلها من أجل انتصار الحب
كان هناك عقدة رهيبة وفجوة تتسع مع الوقت ....عقدة نقص بداخله واحساس بالتنازل من ناحيتها
مع اشتياقها لوالدها وحياتها السابقة

كان كل ذلك يظهر مع أتفه سبب وأقل مشكلة
ليتحول أى تصرف منها ربما غير مقصود لرد فعل عنيف من جهته فترد عليه هى بشكل أعنف
حتى انتهى المسلسل بطلاقهما

وربما كان هذا المسلسل من المسلسلات القليلة التى تحمل نهاية واقعية جدا

قد تقولون أن هذا كلام مسلسلات ولا علاقة له بالدين؟

سأقول لكم تعالوا نتكلم عن عصر النبوة وقصة زواج زينب بنت جحش ابنة عم الرسول صلى الله عليه وسلم من زيد بن ثابت الذى كان مولى للسيدة خديجة ثم أهدته لسيدنا محمد ليتبناه حتى حُرم التبنى

ورغم مكانة زيد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صار يلقب بالحِب، ويقال لابنه أسامة: الحِب بن الحِب
ألا أن زينب لم تستطيع أن تنسى أنها قرشية وهو كان مولى أى خادم
فكان زيد كثيرا ما يشتكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم من تعاظمها وشدة لسانها عليه، ويخبره بعزمه على تطليقها فيقول له النبى صلى الله عليه وسلم
اتق الله وأمسك عليك زوجك
حتى انتهى الأمر بطلاقهما بعد عام من الزواج

ثم يتم زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من زينب لتصبح بعد ذلك من أمهات المؤمنين وتتجلى حكمة الله تعالى فى هذا الزواج بين زينب وزيد وذلك حتى ينزع من العرب أى بقايا للتبنى فى نفوسهم
حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد تزوج بمن كانت زوجة لابنه بالتنبى

الحب وأشياء آخرى

ولكن ما هى هذه الأشياء الآخرى؟
هل هى الفارق المادى أم الفارق الاجتماعى أم الفارق الثقافى أم الفارق الدينى؟

نرجع لمرجعيتنا الاسلامية

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي وغيره.

اذن فالدين والأخلاق هم المهمين فقط وغير مهم أى شىء آخر؟

لحظة واحدة

لماذا ذٌكرت الأخلاق منفصلة عن الدين فى الحديث الشريف
أليست الأخلاق جزء من الدين؟

وهنا شىء مهم جدا قد لا نتبه إليه وهو أن الأخلاق تشمل المعاملات الاجتماعية
وليست فقط الأمانة والصدق وحفظ العهد وغيرها

فمثلا هناك أخلاق قد تكون منتشرة فى طبقة اجتماعية معينة غير الآخرى
مثل طريقة أكل الطعام أو طريقة السلام أو طريقة الحديث أو استخدام ألفاظ معينة فى الكلام

كل هذه أخلاق
لا نقول بالضرورة أى طبقة أفضل من الطبقة الآخرى

ولذلك الحديث يقول "ترضون" بمعنى
المناسب لكم

أنتم بيت يتكلم فيه أفراده مع بعضهم البعض بعصبية و شد لن يضركم أن تناسبوا أحد مثلكم

أنتم بيت يضرب فيه الرجل زوجته غير معقول أن يتزوج ابنكم من بنت عمر ما والدها تكلم مع أمها بطريقة غير لائقة

أنتم ناس واخدين تأكلوا بأيديكم - ليس حراما بالمناسبة- ليس من الطبيعى أن تناسبوا بيتا ياكل بالشوكة والسكينة

أنت ناس تعليمكم وثقافتكم على قدها - أيضا ليس حراما- ولكن لا ينفع أن تناسبوا عائلة كلها أستاذة جامعة مثلا

لماذا؟

لأن الزواج ليس فردان يتزوجان فقط
ولكنه انصهار عائلتين سويا ولذلك يسمى الصهر

فكيف تنصهر عائلتان أخلاقهم ودينهم وثقافتهم غير متكافئة؟
كيف يجلسون ويتكلمون سويا ويحضرون مناسبات اجتماعية مشتركة بل ويشتركون فى تربية الأحفاد ولا توجد من أساسه لغة حوار مشتركة بين العائلتين؟

ونود هنا التوضيح أن الفارق المادى يختلف شكلا وموضوعا عن الفارق الاجتماعى
فكم من أغنياء ولكن مستواهم الاجتماعى أقل من الكثير من الفقراء

وفى هذا نشير إلى واقعة حدثت فى عصر النبوة

قدم رجل للرسول صلى الله عليه وسلم وقال له
لدينا ابنة تقدَّم لها اثنان: رجل معسر، ولكنه شاب، ورجل موسر، ولكنه شيخ، وابنتنا تحب الشاب، وإن كان معسرًا، فقال لهم النبي - صلى الله عليه وسلم : ((لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح))

هذه الواقعة مثلا التى يتذرع بها البعض أن الفارق المادى لا يهم - وهو فعلا لا يهم- ألا أننا لا نرى فيها عائلة الفتاة وهل هم أغنياء أم فقراء ؟ كما أن هناك عامل آخر وهو التكافؤ فى السن الذى هو لصالح الشاب..الملاحظة الآخيرة هى أن عائلة الفتاة كانت محتارة ولا تفضل أى الرجلين على الآخر فبذلك أقر الرسول صلى الله عليه وسلم حق البنت فى الزواج من الشاب المعسر الذى ترغبه - وليس رغما عن أهلها- لأن الأمر كان سيان بالنسبة لهم

ويظل الأمر متوقف على كلمة "ترضون" فما يرضاه البعض قد لا يرضاه البعض الآخر

وما قد يتعايش معه البعض قد لا يتعايش معه البعض الآخر

والرضا هنا والتعايش ليس بين الزوجين فقط

فالحديث يقول "ترضون" بصيغة الجمع

أى رضا الأهل كلهم ومباركتهم

وإلا ستكون هناك عقدة من أحد الطرفين أنه أقل من الآخر
وعقدة من أهله أنهم أقل من الأهل الآخرين
وفى الجانب الآخر سيكون احساس التنازل - وربما التعالى -مسيطر على الطرف الثانى
مع عدم مقدرتهم على التعايش لاختلاف الطريقة التى تربى بها كل فرد والبيئة التى خرج منها
وهكذا
تنشأ المشاكل من العدم

وهناك من يقول أنه اذا كان الفارق لصالح الرجل فلا توجد مشكلة وأن غالبا المشاكل تحدث من العكس
عندما يكون الفارق لصالح المرأة

ونود هنا أن ننوه أنه فى كل الأحوال يجب ألا يكون الفارق بين الاثنين شاسعا
لا يشترط أن يكونوا متكافئين تماما بالطبع
ولكن وجود الفارق الكبير مرفوض حتى ولو كان لصالح الرجل

وقد يتذرع البعض بقوله صلى الله عليه وسلم:
" تنكح المرأة لأربع، لمالها، ولحسبها، ولجمالها، و لدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك "
وهنا نقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل أن المهم هى المتدينة ولا يهم أى شىء آخر. بل أنه يقصد أن لا تتزوج ذات المال الغير متدينة، ولا بذات الحسب الغير متدينة، ولا بذات الجمال الغير متدينة..فعدم وجود الدين يلغى الموضوع من أساسه..ولكن هذا لا ينفى أن تبحث عن ذات الدين الكفء لك ولعائلتك

ويا ريت ننسى الأفلام التى بوظت مخنا ومخ أولادنا
من أول على وأنجى فى رد قلبى
إلى تامر وشوقية فى العصر الحديث

ربما كانت هناك استثنئات قليلة ناجحة ولكنها لا تنفى القاعدة بل تؤكدها

الخلاصة أن الحب قد ينتصر فى أول الأمر
وقد يقاتل الحبيبان لحماية حبهما
لكن الفروق الإجتماعية والعقد النفسية تكون بينهما كوحش كامن يريد افتراس كل شىء جميل بينهما وينتظر أى فرصة صغيرة للانقضاض على الحب الحالم لكى ينزل به على أرض الواقع ويهزمه
بالضربة القاضية


--------------------------

------------

بقلم دينا عادل سعيد
29 - 3 - 2010

Saturday, March 27, 2010

قصة حب من عهد النبوة ولا تقولى عنتر وعبلة ولا قيس وليلى..هذا هو الحب الحقيقى

ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة،

وقال له: أريد أن أتزوج زينب ابنتك الكبرى.

فقال له النبي: لا أفعل حتى أستأذنها.
ويدخل النبي صلى الله عليه وسلم على زينب
ويقول لها: ابن خالتك جاءني وقد ذكر اسمك فهل ترضينه زوجاً لك ؟
فاحمرّ وجهها وابتسمت, فخرج النبي.
وتزوجت زينب أبا العاص بن الربيع، لكي تبدأ قصة حب قوية.
وأنجبت منه 'علي' و ' أمامة '. ثم بعث النبي .
وأصبح نبياً بينما كان أبو العاص مسافراً وحين عاد وجد زوجته أسلمت.
فدخل عليها من سفره،
فقالت له: عندي لك خبر عظيم.
فقام وتركها.
فاندهشت زينب وتبعته وهي تقول: لقد بعث أبي نبياً وأنا أسلمت.
فقال: هلا أخبرتني أولاً؟
وتطل في الأفق مشكلة خطيرة بينهما. مشكلة عقيدة.
قالت له: ما كنت لأُكذِّب أبي. وما كان أبي كذاباً. إنّه الصادق الأمين. ولست وحدي. لقد أسلمت أمي وأسلم إخوتي، وأسلم ابن عمي (علي بن أبي طالب)، وأسلم ابن عمتك (عثمان بن عفان). وأسلم صديقك (أبو بكر الصديق).
فقال: أما أنا لا أحب الناس أن يقولوا خذّل قومه.وكفر بآبائه إرضاءً لزوجته. وما أباك بمتهم.
ثم قال لها: فهلا عذرت وقدّرت؟

فقالت: ومن يعذر إنْ لم أعذر أنا؟ ولكن أنا زوجتك أعينك على الحق حتى تقدر عليه.ووفت بكلمتها له 20 سنة.ظل أبو العاص على كفره.

ثم جاءت الهجرة، فذهبت زينب إلى النبي وقالت :
يا رسول الله..أتأذن لي أنْ أبقى مع زوجي.
فقال النبي : أبق مع زوجك وأولادك.
وظلت بمكة إلى أنْ حدثت غزوة بدر،
وقرّر أبو العاص أن يخرج للحرب في صفوف جيش قريش.
زوجها يحارب أباها. وكانت زينب تخاف هذه اللحظة.
فتبكي وتقول: اللهم إنّي أخشى من يوم تشرق شمسه فييتم ولدي أو أفقد أبي.
ويخرج أبو العاص بن الربيع ويشارك في غزوة بدر، وتنتهي المعركة فيُؤْسَر أبو العاص بن الربيع، وتذهب أخباره لمكة.
فتسأل زينب: وماذا فعل أبي؟
فقيل لها: انتصر المسلمون.فتسجد شكراً لله.
ثم سألت: وماذا فعل زوجي؟
فقالوا: أسره حموه.
فقالت: أرسل في فداء زوجي.
ولم يكن لديها شيئاً ثميناً تفتدي به زوجها، فخلعت عقد أمها الذي كانت تُزيِّن به صدرها،وأرسلت العقد مع شقيق أبي العاص بن الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان النبي جالساً يتلقى الفدية ويطلق الأسرى، وحين رأى عقد السيدة خديجة سأل: هذا فداء من؟
قالوا: هذا فداء أبو العاص بن الربيع.
فبكى النبي وقال: هذا عقد خديجة.
ثم نهض وقال: أيها الناس..إنّ هذا الرجل ما ذممناه صهراً فهلا فككت أسره؟وهلا قبلتم أنْ تردوا إليها عقدها؟
فقالوا: نعم يا رسول الله.
فأعطاه النبي العقد، ثم قال له: قل لزينب لا تفرطي في عقد خديجة.
ثم قال له: يا أبا العاص هل لك أن أساررك؟
ثم تنحى به جانباً وقال له: يا أبا العاص إنّ الله أمرني أنْ أُفرِّقَ بين مسلمة وكافر، فهلا رددت إلى ابنتي؟
فقال: نعم.
وخرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة ،
فقال لها حين رآها: إنّي راحل. فقالت: إلى أين؟
قال: لست أنا الذي سيرتحل، ولكن أنت سترحلين إلى أبيك.
فقالت:لم؟
قال: للتفريق بيني وبينك. فارجعي إلى أبيك.
فقالت: فهل لك أن ترافقني وتُسْلِم؟
فقال: لا.
فأخذت ولدها وابنتها وذهبت إلى المدينة.
وبدأ الخطاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 سنوات، وكانت ترفض على أمل أنْ يعود إليها زوجها.
وبعد 6 سنوات كان أبو العاص قد خرج بقافلة من مكة إلى الشام، وأثناء سيره يلتقي مجموعة من الصحابة. فسأل على بيت زينب وطرق بابها قبيل آذان الفجر،
فسألته حين رأته: أجئت مسلماً؟
قال: بل جئت هارباً.
فقالت: فهل لك إلى أنْ تُسلم؟
فقال: لا.
قالت: فلا تخف. مرحباً بابن الخالة. مرحباً بأبي علي وأمامة.
وبعد أن أمّ النبي المسلمين في صلاة الفجر، فإذا بصوت يأتي من آخر المسجد:
قد أجرت أبو العاص بن الربيع.
فقال النبي: هل سمعتم ما سمعت؟
قالوا: نعم يا رسول الله
قالت زينب: يا رسول الله إنّ أبا العاص إن بعُد فابن الخالة وإنْ قرب فأبو الولد وقد أجرته يا رسول الله.
فوقف النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال: يا أيها الناس إنّ هذا الرجل ما ذممته صهراً.وإنّ هذا الرجل حدثني فصدقني ووعدني فوفّى لي.
فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود إلى بلده، فهذا أحب إلي. وإنُ أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم ولا ألومكم عليه.
فقال الناس: بل نعطه ماله يا رسول الله.
فقال النبي: قد أجرنا من أجرت يا زينب.
ثم ذهب إليها عند بيتها
وقال لها: يا زينب أكرمي مثواه فإنّه ابن خالتك وإنّه أبو العيال، ولكن لا يقربنك، فإنّه لا يحل لك.
فقالت : نعم يا رسول الله.
فدخلت وقالت لأبي العاص بن الربيع: يا أبا العاص أهان عليك فراقنا.هل لك إلى أنْ تُسْلم وتبقى معنا.
قال: لا.
وأخذ ماله وعاد إلى مكة. وعند وصوله إلى مكة وقف
وقال: أيها الناس هذه أموالكم هل بقى لكم شيء؟
فقالوا: جزاك الله خيراً وفيت أحسن الوفاء.
قال: فإنّي أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
ثم دخل المدينة فجراً وتوجه إلى النبي
وقال: يا رسول الله أجرتني بالأمس واليوم جئت أقول أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله.
وقال أبو العاص بن الربيع: يا رسول الله هل تأذن لي أنْ أراجع زينب؟
فأخذه النبي وقال: تعال معي.
ووقف على بيت زينب وطرق الباب وقال:
يا زينب إنّ ابن خالتك جاء لي اليوم يستأذنني أنْ يراجعك فهل تقبلين؟
فأحمرّ وجهها وابتسمت.
والغريب أنّ بعد سنه من هذه الواقعة ماتت زينب
فبكاها بكاء شديداً حتى رأى الناس رسول الله يمسح عليه ويهون عليه،
فيقول له: والله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب.
ومات بعد سنه من موت زينب.
---------------

ربما اعتقادنا للوهلة الأولى أن القصة ترمز لصبر الزوجة على زوجها
وتضحيتها من أجله ولكن هناك معانى آخرى كثيرة نستطيع أن نلخصها فى الآتى

1- التعايش بين الأحبة مهما اختلفوا : هو تعايش مع ايمانها ولم يأمرها بترك دينها وهى تعايشت مع كفره، رغم صعوبة ذلك على أى مؤمن أن يعرف أن من يحب سيدخل النار لأنه كافر ورغم ذلك يتعايش معه ويظل يحبه حتى آخر لحظة

2-
رغم التعايش
لم تستلم السيدة زينب ودعت زوجها للاسلام ودين الحق ونحن طبعا لم نكن موجودين وقتها لنعرف كم مرة دعته؟ وكيف دعته؟
ولكنها دعته بدون أن تفقد حبه لها
فالمؤكد أنها كانت تستخدم طريقة ذكية جدا فى دعوته

3- فى مشهد تفضيل زينب البقاء مع زوجها أعجوبة بحق..فمن ذى الذى يؤثر أى انسان على صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
ولكن اعتقد أنها فكرت انها ربما ببقائها بجوار زوجها تساعد فى أن يرق قلبه للايمان
أو على الأقل ترسل له رسالة أنها تفضله على أبيها وأهلها
فيزداد حبها داخل قلبه أضعافا

4- وكما يقول القرآن الطيبون للطيبات
فان أبا العاص عندما أخبره الرسول صلى الله عليه وسلم أن زينب لا تحل له كان فى استطاعته أن يخبى عليها ولا يخبرها
وهى كان من الممكن ألا تعرف ففى هذا العصر لم يكن هناك فيس بوك ينقل الخبر فى لحظتها
حتى أنه لم يتحدث معها أكثر من كلمة أنت الذى سترحلين
لأنه فهم أنها لا تحل له فحافظ على عقيدتها حتى وان كان لا يؤمن بها

فما أجمل الأخلاق حتى وان كانت من كافر
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال
"خياركم فى الجاهلية خياركم فى الاسلام


5- التضحية المنتاهية وهى لا تتمثل فى تضحية السيدة زينب من أجل زوجها فقط ورفضها الزواج من بعده ولكن تتمثل أيضا فى تضحيته هو فعندما حٌرمت عليه أرسلها مع أبنائها ولم يقل لها
"عاوزة تروحى لأبوك ولدينك الجديد سيبى ولادى"
بل كان فى منتهى التفاهم لها ولطبيعتها كأم لن تستغنى عن أولادها
وفى نفس الوقت لابد أن تترك المكان لأنها أصبحت محرمة عليه
وربما كان هذا وفاءا لاختيارها البقاء معه عند الهجرة أيضا


6- سلاح الدعاء وهو رغم أنه لم يُذكر فى القصة صراحة
ولكنى أكاد أرى السيدة زينب وهى تبكى ليلا نهارا فى صلاتها وسجودها وركوعها داعية اللهم أهدى زوجى
ربما تأخرت الاستجابة لحكمة لا يعلمها إلا الله تعالى
ولكنها ظلت صابرة ولم تيأس أبدا طيلة 20 عاما

اللهم أجعلهم قدوة لنا ومصابيح تنير طريقنا

Tuesday, March 23, 2010

الصفات التي يبحث عنها الرجل في زوجته و شريكة حياته

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة
ـ إن أساس العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة هي علاقة المودة والرحمة كما بينها الله سبحانه وتعالى ـ في كتابه العزيز في قوله تعالى: {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم:21].
والمودة والرحمة هي علاقة مزدوجة بين العلاقة العاطفية والارتباط الفطري بالحب من جهة وعلاقة الجسد من جانب آخر.
لقد قمت بجمع هذة المعلومات عن الموضوع من عدة مصادر من الإنترنت و لقد حرصت علي قدر المستطاع أن يكون المحتوى اصلي و لا يحتوي علي آراء شخصية أو أفكار غريبة عن المجتمع الإسلامي والشرقي على حد سواء
هناك بعض الطرق السحرية التي قد تجعل مهمة تحببك إلى زوجك أسهل، هذا عندما تدركين أن بعض الصفات يحبها الرجل في المرأة أكثر من غيرها، على الرغم من اعتقاد الكثيرات من النساء بالعكس.
المرأة الجميلة.. الذكية.. المثقفة.. الغنية.. المتعلمة..أم صغيرة السن.
إشارة استفهام وتكهنات كثيرة حول هذا السؤال..
لاشك أن لكل رجل مقاييس معينة يتمنى أن يجدها في فتاة أحلامه، وعموماً يرغب الرجل بالارتباط بالمرأة الجميلة، وكثيراً ما يصرح أمام أمه أو أخته بطلبه هذا قبل أن تذهبا لاختيار عروسة له، إلا أن هذا المطلب لم يعد الهدف الأساس الذي يبحث عنه الرجل في المرأة مؤخراً وذلك لعدة أسباب منها: أن التجارب أثبتت للرجل أن الجمال يتلاشى شيئاً فشيئاً مع مرور الوقت، كما أنه قد يعتاد هذا الجمال فلا يرى في زوجته ذلك البريق والجاذبية التي كانت تشده إليها، بل قد لا يرى الجمال فيها رغم جمالها الذي يلحظه الآخرون بسبب فظاظة فيها أو طبع لا يستحبه بها.. فيكون جمالها بالنسبة له ليس إلا لوحة باردة صامتة لا تحرك به شيئا

تنويه
نحن نتحدث هنا عن الرجل السوى المتدين العاقل المثقف الخالى من العقد والكالكيع
حتى لا تتطوع أحدى البنات بالرد بأن الكلام غير صحيح وأن الرجال الآن يريدون أن يتزوجوا هيفهاء وهبى

حبيبتى نحن لا نتكلم عن هولاء الرجال الذين تقصدينهم...نحن نتكلم عن الأسوياء
قد يكونون قلة ولكن ثقى أنهم موجودن


التفاصيل


ما هي الصفات التي يفضلها الرجل في المرأة التي يريد أن يختارها شريكة حياته؟

1. متدينة، تخاف الله في معاملته له و لأولاده
لا خلاف في أن الرجل يريد المرأة صاحبة الفضيلة والأخلاق الكريمة التي تحافظ عليه وتحفظه في نفسها وماله وأولاده، إن المرأة التي لا يحكم تصرفاتها إلا الإيمان امرأة أغلى من كنوز الدنيا. ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( فاظفر بذات الدين تربت يداك ...)

وقال صلى الله عليه وسلم
:[ ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرًا له من زوجة صالحة، إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله]


2. يريدها ذكية وصبورة:
في هذا الوقت الصعب ومع متطلبات الحياة الكثيرة أصبح الرجل يفضل المرأة الذكية والصبورة التي تشاركه أفكاره، اهتماماته وتدخل عالمه وتهتم بهواياته وعمله، تستطيع أن تشاركه حياته بكل مسؤولياتها ومتطلباتها وتتحمل معه أعباءها، ويلتقي معها بنقاط مشتركة لتغدو جميع الأشياء مشتركة؛ الأماني والأحلام وحتى الهموم، يجمعهما طموح مشترك نحو هدف مشترك يسعيان إلى تحقيقه.

3. يحب الزوجة التي تهتم بنفسها
لا يستطيع بعض الرجال إلا ذكر صفة الجمال عندما يتحدثون عما يجذبهم للمرأة، لأنهم يحبون النظر إلى فتاة جميلة تسرّ نظرهم وتجعل الآخرين يغارون منهم، ولكن هذه ليست ميول جميع الرجال، فأغلب الرجال يحبون الفتاة التي تعتني بمظهرها، وتهتم بثيابها وأناقتها، فالجمال يعني أن تبدو أجمل فتاة على الإطلاق في كل شيء، وكم من الفتيات الجميلات اللواتي لا يظهر جمالهن أبداً بسبب قلة عنايتهن بأنفسهن.

4. تقدر ما يفعله:
المرأة التي يفضلها الرجال تلك التي تقدر ما يبذله زوجها من أجلها وما يقدمه لها، وتشعره زوجها بالامتنان والتقدير، فالرجل يحتاج إلى الحب الذي يحمل معه الثقة به وقبوله كما هو، ويريد منها ذلك الحب الذي يعبر عن تقدير جهوده!

5. يريدها مثقفة:
ويحبها أن تكون متعلمة و مثقفة عكس ما هو معتقد عند كثير من النساء بأن الرجل يهرب من الارتباط بالمرأة المتعلمة المثقفة وان الرجل لا تهمه إلا الأنثى في المرأة، والحقيقة أن الرجل المثقف الواعى يحب أن يجتمع في زوجته العلم والثقافة والذكاء والوعي لأن هذه الصفات تريحه في حياته، إذ يجد فيها سنداً له تفهمه وتساعده دون جهد منه، وتكون قادرة على تربية أبنائه بشكل سليم..
لكن الذي يحصل أن بعض النساء عندما تحصل على شهادات عليا تنسى أنوثتها و تتمرد عليها، وتجد أن لها دوراً آخر في الحياة بعيداً عن أنوثتها فتوليه كل الأهمية على حساب زوجها وبيتها وأطفالها مما يولد فجوة كبيرة بينها وبين الرجل فيرفضها هكذا.


6. يريدها خفيفة الظل
يريدها أن تكون خفيفة الظل تمسح عنه الأعباء التي تثقل كاهله وتجلي بروحها الجميلة همه، ففي المرح علاج لكثير من المشاكل الزوجية ومن أهمها الملل، والرجل يعشق المرأة المرحة التي تتمتع بروح الدعابة وخفة الدم، إذ أن أكثر ما يكرهه الرجل أن يدخل حياته الملل أو النكد.
لاشئ أسوء من الفتاة ذات المزاج النكدي والتي لا تكف عن النق، تلك التي تناقش في كل كبيرة وصغيرة، وتتذمر باستمرار و غالباً ما تغضب لأتفه الأمور.

7. يريدها قنوعة
يحب الرجل المرأة القنوعة التي تقنع بالرزق وتسلم لأمر الله سبحانه وتعالى التي تبين له الرضا لما يقدمه لها ولا تتهمه بالبخل كما هي عادة الكثيرات، وأن تعلم أن زوجها يجمع المال بالجهد والعرق ليوفر لها حياة كريمة فتضع ذلك في اعتبارها، ولا تثقل عليه بطلباتها فإن أثقل كلمة على مسمع الزوج كلمة ”هات“.

والقناعة ليست بالرزق فى المال فقط ولكن الرزق يشمل كل شىء فابتسامة الزوج فى وجه زوجته رزق

ولكن بعض النساء لا يرضين ولا يقنعن ولذلك
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُريت النار، فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن قيل: أيكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت: ما رأيت منك خيرا قط". متفق عليه.

"عمره ما قاللى كلمة حلوة ولا شفت منه معاملة طيبة"
بذمتكم كم مرة سمعتوها؟

8. يريدها طاهية ماهرة
يحب الرجل في زوجته أن تحترم مواعيد الطعام الخاصة به وتتفنن في إعداد أجود أنواع الأطعمة ليجد طعاماً طيباً إذا ما عاد إلى بيته بعد يوم شاق من العمل.
وفي وصية إمامة بنت الحارث لابنتها عند الزواج ( التفقد لوقت منامه وطعامه، فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة).

9. يريدها حلوة اللسان
يحب الرجل في المرأة أن تكون حلوة اللسان سلسة عذبة في حديثها لطيفة ودودة.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ]تزوجوا الودود الولود[، فالرجل يطرب لسماع كلمة جميلة ويحب ذلك كثيراً، فإن لم يجد الكلمة الطيبة عند زوجته سيبحث عنها في مكان آخر، كما أن الكلمة الطيبة تشبه قوة خفية دافعة لكلا الزوجين لينعما بحياة هانئة وجميلة.
وقدوتنا فى هذا السيدة عائشة رضى الله عنها

عندما سُألت عن عبادة رسول الله
قالت
وأي أمره لم يكن عجبا؟! أتاني ليلة صلى الله عليه وسلم فدخل معي في اللحاف حتى إذا مس جلده جلدي، قال: “ذريني أتعبد لربي ساعة”، فقلت له: والله إني لأحب قربك ولكني أؤثر هواك.... فقام صلى الله عليه وسلم "يصلي
ما أجمل الكلمة!!
والله إنى لأحب قربك ولكنى أؤثر هواك

10. يحب الزوجة المستقلة
يحب الرجل أن تكون زوجته مستقلة، ولا بأس من أن تأتي إليه بين الفينة والأخرى لتخبره عن يوم صعب في العمل، ولكن لا أن تطلب منه أن يواجه المدير، أو أن تعتمد عليه في تصريف كل كبيرة وصغيرة من شؤونها الداخلية والخارجية. ومن ناحية أخرى، الفتاة المستقلة وذات الشخصية القوية، يمكنها أن تساند الرجل مادياً وعاطفياً، وتشعر بشعوره حيال متاعب الحياة أكثر من غيرها من النساء الإتكاليات.
ولكنه أيضا لا يحب أن تكون مستقلة لدرجة أن يشعر أن وجوده ليس له أى معنى فى حياتها

وهنا تأتى الشعرة بين التى يجب أن تتحلى بها أى زوجة ذكية

11. يحب أن تتمتع زوجته بالجاذبية
يهتم الرجال بهذه النقطة جداً، والجاذبية لا تعني الجمال الخارجي فقط، بل تعني التحلي بمزايا جذابة تجعلها جميلة في أي مكان وزمان.

12. يحب الزوجة التي تحترمه
وهذه صفة أساسية، لا يتنازل عنها الرجل. فالرجل يحب أن تحترمه زوجته أمام الآخرين، وأن تقدر رأيه، وليس من الضروري أن تتفق معه ولكن على الأقل أن لا تجادله بشكل استفزازي. فالفتاة المهذبة لن تسبب فوضى، أو فضيحة علنية أما العائلة والأصدقاء، بل تتمتع بأسلوب لبق ودبلوماسي وتتصرف بشكل جيد حتى في أصعب المواقف.

قال عليه افضل الصلاة والسلام
( لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها)

وهو تأكيد على أهمية احترام الزوجة لزوجها
فهو له مكانة عالية وقدسية
لدرجة أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل هذا الحديث عن الأب مثلا

ربما كاشارة أن احترامك لزوجك يجب أن يفوق احترامك لوالدك
وأنا لا أعلم مثلا كيف يمكن أن تهزر زوجة مع زوجها باليد
أو تعلى صوتها عليه مهما حدث

هذا ليس إسلام يا جماعة
هذه أفكار مستوردة لا تنتمى لثقافتنا ولا بيئتنا

13. يحب الزوجة التي تتركه يستمتع برجولته
لا يحب الرجل الفتاة التي تقيد حريته، كأن تطلب منه تناول الطعام الذي تحبه هي، أو أن لا تدعه يذهب مع أصدقائه وتطلب منه بدلاً من ذلك أن يذهب معها إلى نشاطاتها الخاصة والتي تفضلها. الفتاة المثالية عند الرجل هي تلك التي تشجع زوجها على الحفاظ على شخصيته، وتستمتع بتركه يلهو مع أصدقائه.

14. يحب أن تنسجم زوجته مع عائلته
يحب الرجل أن تساعد زوجته والدته في تحضير الأطباق، أو تقوم بشراء هدية لوالدته دون علمه. كما يحب التي تستمتع برفقة عائلته وأصدقائه، وتحاورهم وتتحدث معهم بطريقة لبقة.

15. يحب الزوجة التي تدفعه نحو النجاح
يحب الرجال الفتاة التي تحرك فيهم الطموح، وتجعلهم يودون أن يكونوا أفضل الرجال. ولا داع أن تقول الفتاة ذلك بلسانها، بل مجرد كونها كما يحلم الرجل أن تكون، يدفعه لا شعورياً لكبح شعوره الصبياني، ومحاولة الإرتقاء في عمله أو توسعته أو تنظيم مصاريفه، وبالتالي يجد نفسه يتطور وينجح بوجودها إلى جواره

16. ثقة المرأة بالرجل رعاية الرجل للمرأة :
عندما تثق المرأة في قدرة زوجها، فإنه يصبح أكثر رغبة في رعايتها وخدمتها.وكذلك عندما يقوم الرجل برعاية زوجته فإنها تصبح أكثر قدرة على الثقة العميقة به.


17. قبول المرأة للرجل تفهم الرجل للمرأة
يحتاج الرجل لان يشعر بأن زوجته تتقبله كما هو، دون أن تحاول تغييره، وتترك له أمر تحسين نفسه إذا احتاج لذلك. وتحتاج المرأة لان تشعر بأن زوجها يستمع إليها ويفهمها، ويصغي إليها وإلى مشاعرها وعواطفها، وهناك دور لكل من قبول المرأة للرجل وتفهم الرجل للمرأة، فكلما تقبلت المرأة زوجها، كان أقدر على الاستماع إليها وتفهمها، وكلما استمع إليها أكثر، زاد تقبلها له .. وهكذا .

18. يحب الزوجة التي تحبه
إذا وجد الرجل فتاة تحبه فستكون قادرة على القيام بكل النقاط السابقة بسهولة، وستكون قادرة على التغيّر نحو الأفضل من أجل إرضائه، ويمكن أن يعرف الرجل هذه الفتاة بسهولة من محاولاتها المستمرة للتغير، ومن طريقة نظرها إليه واهتمامها به.

خاتمة
يجب على كل زوجة أن تعرف أن طاعتها لزوجها - فى غير معصية الله- شرطا لدخولها الجنة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي من أبواب الجنة شئت'


وقد تتسائل المرأة، كيف تستطيع أن تتحلي بكل هذة الصفات جميعاً؟، الإنسان غير كامل الصفات و لو وجدت امرأة تملك كل هذة الصفات بدقة لكانت محضر اهتمام و انجذاب جميع الرجال
و يجب الأخذ بعين الإعتبار أن هذة الصفات نسبية و هي تختلف من رجل لآخر من حيث الأولويات، الأهمية و التفاصيل، لذلك يجب علي المرأة ان تدرس زوجها دراسة متعمقة لكي تكتشف هذة التفاصيل

ومطلوب من الرجل أن يقدر أنها قد لا تستطيع أن تتمتع بكل هذا
وأن الأمر يحتاج لوقت وجهد حتى يستطيع كل طرف أن يعرف الآخر ويكتشف ما يحبه وما يكره


وهنا يأتى التوجيه النبوى
(( لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلق خلقاً رضي منها خلقاً آخر))


والله المستعان

----------------
منقول من هبة أسامة
مع بعض التعديلات
--------------------------
-
ترقبوا صفات تبحث عنها المرأة فى شريك حياتها

Monday, March 1, 2010

البعض يفضلونها


البعض يفضلونها غبية....ولكنهم لا يعرفون أنها حادة الذكاء ولكنها تتظاهر بالغباء

البعض يفضلونها مطيعة بدون حتى نقاش....ولكنهم لا يعرفون أنها تتظاهر بالموافقة السريعة والخنوع لأنها فى النهاية تفعل ما تريده ولكن من وراء ظهرك وقفاك

البعض يفضلونها قطة عمياء...ولكنهم لا يعرفون أن هذه القطة فعلت كذا وكذا ولكنها تتظاهر بالبراءة والطهارة وأنه لم يعد هناك أحدا أعمى فى هذا الزمان، مازالت هناك قططا بريئة ولكن بالتأكيد لا توجد قططا عمياء

البعض يفضلونها جاهلة....ولكنهم لا يعرفون أنهم أول من سيشكون هذه الجاهلة فى كل مكان لأن التفاهم بينهما أصبح دربًا من المحال

البعض يفضلونها غير مستقلة....ولكنهم لا يعرفون أنها تلجأ إليهم فى كل صغيرة وكبيرة كسلاً منها وليس ثقةً فى قدراتهم الجبارة التى تهدم الجبال

البعض يفضلونها نانسى عجرم....ولكنهم لا يعرفون أنها خضعت لعدة عمليات تجميل ولديها جيشًا من الماكييرات والكوافيرات ونقودًا لا تُحصى تصرفها - اللهم لا حسد- على الملابس والاكسوارات

البعض يفضلونها هيفاء وهبى....ولكنهم لا يعرفون أنك لكى تتزوج هيفاء فلابد أن تكون مليادرًا وسيمًا مثل أحمد أبو هشيمة أو الوليد بن طلال

والبعض يفضلونها ويفضلونها ويفضلونها
ولكنهم لا يعرفون
بل أنهم غالباُ ما يعرفون، ولكنهم يخدعون أنفسهم
ثم فى النهاية يصرخون

خدعتنى امرأة

بقلم دينا سعيد
1-3-2010