Search This Blog

Thursday, September 15, 2011

ولتصنع على عينى

"ولتصنع على عينى" قالها الله تعالى لسيدنا موسى وحياته بها ما بها من يتم الأب وإلقائه فى اليم رضيعًا وتربيته فى قصر فرعون ثم قتله للرجل المصرى وغربته فى بلاد مدين...وكأن الله تعالى يقول له يا موسى كل ما فى حياتك من أحداث حتى وإن ظننت أو ظن غيرك أنها شر كانت لإعدادك

.وفى موضع آخر يقول الله تعالى له "واصنعتك لنفسى"...فهذا الإعداد كان من أجل أن يحمل موسى الرسالة ويلاقى ما سوف يلاقيه فيما بعد من بمواجهة فرعون ثم التعامل مع أصعب قوم أٌرسل إليهم نبى، بنى إسرائيل

ولو تأملنا حياة معظم القادة العظام والعلماء والمبدعين فى الصغر لوجدنها مليئة بالشجون والأحزان والأهوال...وكأن المتاعب والآلم هى الثمن الذى يدفعه الإنسان ليصل لشخصية متزنة تستطيع أن تحدث تغيير فى من حولها...ولننظر إلى معدن مثل الحديد كم يحتاج من الصهر فى درجات حرارة عالية جدًا حتى يصل إلى هذه القدرة من الصلابة وقوة التحمل

ولكن لأن المعادن ليست مثل بعضها وكذلك الناس فقد كانت من حكمة الله تعالى أن يكون أكثر عباده ابتلاءًا هم الأنبياء..لأنهم من يحملون الرسالة

فانظر أخى إلى أحداث حياتك وتأملها، فهل تشعر أنك صنيعة الله لهدف ما؟ هل ترى إعداد الله لك وتوفيقه لك حتى عن طريق ما كنت تظنه شرًا؟ أحسب أننا كلنا صنيعة الله عز وجل" وأن كل ميسر لما خُلق له" ولكن هناك البعض الذى رزقه الله نعمة البصيرة فيرى ذلك وهناك من    يعيش وفقط

Saturday, September 10, 2011

Few thoughts on 9/9 protests and the Egyptian revolution at large


1) It is not enough to have a leader with good intentions, he should be smart enough to not be fooled by the people around him who may make him see the right as wrong and vice verse...

2) Incomplete justice is always perceived as no justice

3) Ignoring problems doesn't mean that they don't exist or people will forget them by time as we said earlier u can ignore the truth but you can't ignore the consequences of ignoring it

4) You shouldn't set back and celebrate victory until it really becomes a victory. "A lesson from Ghazot Ohad"

5) You should have the courage to apologize and provide clear explanation to your people when u make mistakes, and u should know that people are smart enough to differentiate between mistakes happened because of bad intentions and mistakes happened because of bad judgment.

6) If you are not reading history and you are not learning from it, don't blame anyone except yourself.. P.S reading history isn't reading notes or FB status that summarize it to indirectly guide u to take a certain action. Reading history means reading textbooks from reliable sources.

7) If you want to make a real change that lasts long enough, you shouldn't rush it. 180 degree changes are worse than no changes at all "A lesson from 1952 revolution"

8) It is good to be a fighter but you should know that you can't fight in all battles at the same time.. Pick your battles "A lesson of Yamin war and 1967 war"

9) If your plans didn't work and u feel helpless, you should know that God is telling u that u r so weak and u couldn't have done anything without His ultimate power and support. As humans we always forget and bad events happen to remind us of this fact

10) Very important: there is no absolute right or absolute wrong. Stop blaming each over and crying over the thrown milk. What happened was happened. Now, think about the future " A lesson from the conflict between Seydna Al-Hussein and Seydna Mawaya"


Dina Said
Sept. 10, 2011

Saturday, September 3, 2011

الروح الشفافة


ليست أول مرة تحدث وغالبًا لن تكون الأخيرة

لا تعلم ما الذى يجعلها تشعر بأوجاع الناس عن بعد هكذا....من غير مناسبة تتذكر صديقة ما وتشعر بشعور غامض نحوها ثم تسأل عليها لتجدها فى المستشفى!!!

أول ما تتذكره من هذا الأمر عندما كان عمرها 17 سنة واستيقظت من نومها ذات يوم تبكى بشدة وتهتف باسم جدها ولم تمر أكثر من نصف ساعة حتى جاءهم خبر وفاة جدها الحبيب

ثم توالت هذه المصادفات..أحيانًا يأتيها الأمر فى شكل حلم...تحلم أن صديقتها أنجبت قبل ميعاد الولادة بيوم...تحلم أن مديرها قد فاتته الطائرة لتجده فعلًا قد فاتته...الكثير والكثير من المواقف

الغريب فى أحلامها أنها لا تحتاج تفسير غالبًا...بل هى تحدث كما تراها تمامًا ...والأغرب أنها نادرًا ما تحلم لنفسها...بل دائمًا ما تدور أحلامها حول من حولها

لماذا هى كذلك؟ هى تعلم أنها تحمل أوجاع الناس ربما بأكثر مما يحملونها...أحيانًا تشعر أنها طبيبة نفسية أو مصلحة اجتماعية...الكل يجى لها ليشكو ويرمى أوجاعه فى حجرها....وإذا كان الطبيب النفسى ينسى المريض بمجرد مغادرته المكتب  فإنها لا تنسى...تظل تفكر فى المشكلة وتعيش معها وتبحث عن حلول لها بكل ما استطاعت من قوة...والأهم أنها توسع من نطاق المشكلة لتفكر فى كم الناس الذين قد يكونوا يتعرضون لمشكلة مشابهة وكيف يمكن أن تحل مشاكلهم جميعًا ...بل كيف يمكن منع المشكلة من الحدوث أساسًا...وربما بعد سنوات عديدة من المشكلة تسترجعها من الذاكرة عند حدوث مشكلة مشابهة وتظل تفكر كيف تمنع الناس من أن يتعرضوا لمثل هذه المشاكل أو أن يحلوها بشكل أكثر ايجابية...ولا تقف حدودها عند التفكير فقط...بل تحاول أن تقابل الشخص المسئول الذى يمكنه أن يحل المشكلة وتعرض عليه أفكارها ولا تهتم كثيرًا إذا ما سرق الفكرة ونسبها لنفسه ...كل ما تهتم فيه أن يقوم أحد ما بالتخفيف عن عباد الله وجعل حياتهم أفضل...هكذا هى دائمًا تجدها تطرق كل الأبواب الممكنة...رئيس القسم...عميد الكلية....مساعد الوزير الفلانى...تحاول أن تحل المشاكل من فوق حتى لا يعانى المزيد والمزيد من الناس...كثيرًا ما كانت تٌصدم بالبيروقراطية والأمخاخ المتحجرة الغير قادرة على التفكير الخلاق والتى تريد كل شىء كما هو لأن هذا أسلم...ولكنها كانت لا تستلم...وتقول إنى أعمل جهدى وهذا ما سيحاسبنى عليه ربى...وفى النهاية تكتب ..تكتب أفكارها وأحلامها وتنشرها فى عمودها اليومى...نعم هكذا أصبحت صحفية....فقط لتوصل مشاكل الناس إلى أكبر قطاع ممكن ...فقط لتغير الواقع

تشعر أنها تحمل نفسها وروحها وعقلها أكثر مما يتحمل ولكنها لا تستطيع أن تقول "لا" ...لا تستطيع أن تشاهد إنسانًا غريبًا يحتاج مساعدة ولا تبادر لمساعدته فما بالك لو كان هذا الإنسان صديق أو قريب؟  وفى النهاية هى تعلم أن هناك حدود لقدراتها  ولكنها تجد المعونة دائمًا من الله وتشعر أنه يوافقها دائمًا بقدر ما تسعى لمساعدة غيرها....يقولون لها أنها لابد أن تكون أولويتها الأولى لنفسها وأنها قبل أن تساعد غيرها لابد أن تساعد نفسها....وأن اللى يعوزه البيت يحرم على الجامع...ولكنها لا تشعر أنها لابد أن تحمل هم نفسها إذا كان ربها قد تكفل بذلك..ألم يقل الرسول الكريم صلوات الله عليه وسلامه "والله فى عون العبد ما كان العبد فى عون أخيه"؟..لا تنسى عندما مرت يوم ما بضائقة شديدة فبعث الله عبادًا لا تعرفهم ولا يعرفونها ليساعدونها ..يومها قالت لها جدتها "ربنا بيساعدك يا بنتى  على قد نيتك الطيبة..عملك الصالح بيرجعلك"....كانت كلمات جدتها تدوى فى أذنها دائمًا عندما تبدأ تحسبها - وهى عادةً لا تحسبها- هل تساعد هذا الإنسان أو توفر مجهودها ووقتها ونقودها لنفسها؟ وطبعا الاختيار نادرًا ما يكون نفسها

كتبتها دينا سعيد
3-9-2011

إهداء إلى كل روح تهمل هموم الناس وأوجاعهم

Thursday, September 1, 2011

هل ستكون نهاية الفارس؟

كان قلبها يضطرب فى عنف...فهى تشعر أن مكروهًا ما سيحدث له...بل فى الحقيقة أنها تشعر أنه سيموت قريبًا أو بمعنى أصح سيتم اغتياله....عقلها الذى يحلل الأمور دائمًا ويربطها ببعضها يخبرها أن كل شىء يمشى فى هذا الاتجاه....محاولات تشوية سمعته زادت جدًا فى الأونة الأخيرة...وهى تشعر أن كل هذه المحاولات تتم حتى لا يتعاطف الناس معه عندما يُقتل أو ربما للتحريض عليه حتى يقتله أحد...هى لا تعرف بالتحديد..كل ما تعرفه أنه يبدو بأخلاقه الرفيعة وتضحياته المستمرة كأحد فرسان الزمن الجميل...ومن قرائتها للتاريخ هى تعلم جيدًا أن الفرسان لا يعيشون طويلًا فهم غالبًا ما يثيرون أحقاد كل من حولهم حتى أقرب المقربين..غالبًا ما يتشكك فيهم الناس وفى نوياهم رغم كل محاولاتهم للصلاح..لسبب ما لا يصدق البعض وجود شخص نبيل فى هذا الزمان بلا مصالح وبلا أجندات سوى حبه للخير والحرية والعدل....وغالبًا ما يعبث أعداء الوطن بهولاء ويدفعوهم دفعًا للانتقام من هذا الفارس ويصورنوه على أنه أشر الناس فى الأرض ...وبعد أن تقع الفاس فى الرأس وينال الفارس مراتب الشهادة...يدرك الناس كم هو عظيمًا وكم كانوا أغبياء بالتأمر ضده أو على الأقل بعدم الذوذ عنه....يدركون متأخرًا جدًا خسارتهم الفادحة لهذه الروح النبيلة التى كان كل هدفها الإصلاح ما استطاعت.....فهل يفعلها أبناء وطنها ثانية ويتكرر التاريخ للمرة الألف ويتم 
اغتيال الفارس الذى جعله الله سببًا فى إيقاظ الأمة؟ 

دينا سعيد
1 - 9 -2011