Search This Blog

Sunday, May 29, 2011

التاريخ الدموى للمسلمين



التاريخ الدموى للمسلمين!!

رد على د. خالد منتصر فى حلقة العاشرة مساءًا

عقدت مناظرة فى برنامج العاشرة مساءًا بين الأستاذ صبحى صالح ( أحد أقطاب الأخوان) وبين د. خالد منتصر ( أحد دعاة العلمانية) عن الدولة المدنية والدولة الإسلامية (1)...وفى سياق الحديث أشار د. خالد إلى حادثة مقتل ابن المقفع البشعة كدليل على التاريخ الدموى للمسلمين عندما يحكمون باسم الدين!!

أخذ د. خالد يشرح كيف تم قتل ابن المقفع وإلقاء أعضاءه واحدة واحدة فى النار لتشوى ويأكل منها واستفاض فى الحديث وكأنه يشرح أحد مشاهد لأفلام الرعب الأمريكية...تخيلت الرعب والفزع وهو يدب فى عدد ليس بقليل من المشاهدين وهم يتخيلون أنه لو وصل للحكم أحد الإسلاميين فإنه سيشرع فى تقطيع الأوصال وشى أعضاء كل من يخالفه فى الرأى. وللأمانة فقد وضح د. خالد أنه يتكلم عن التاريخ الدموى للمسلمين وليس عن التاريخ الدموى للإسلام!!

إن د. خالد منتصر مارس فى كلامه ما يمكن أن يعتبر تدليسلًا على المشاهدين حيث أوحى لهم أن ابن المفقع قد تم قتله بهذه الميتة البشعة نتيجة خلاف فكرى والواقع أن الخلاف كان خلافًا سياسيًا وليس فكريًا (2) وحتى إن كان فكريًا فإنى لا أعلم كيف تكون حادثة مثل حادثة مقتل ابن المقفع التى حدثت فى أوهن عصور الخلافة الإسلامية (نهاية الدولة العباسية) دليلًا على التاريخ الدموى للمسلمين. ألا يحدث حتى فى الدول العلمانية أن يحدث خلافًا سياسيًا فيلفق أحد الخصوم للآخر التهم او تم اغتيال الخصم بدم بارد!!

إنى لا أدافع عن قتلة ابن القفع بل إنها حادثة بشعة مثلها مثل آلاف الحوادث الآخرى التى حدثت على مدار التاريخ مثل حوادث قتل الكنسية للعلماء المخالفين لها(3) ومثل حتى قتل اليهود لشبيه المسيح (أو للمسيح نفسه فى عقيدة المسيحيين)....ولكن كيف نتخذ من بعض هذه الحوادث التى حدثت بسبب الجهل والتعصب الأعمى دليلًا على التاريخ الدموى لهولاء او أولئك! ومنذ متى كان سوء التطبيق دليلًا   على سوء المبدأ وليس سوء المطبقين؟

التاريخ الدموى للمسلمين!! وكأن من يجلسون أمام الشاشة هم مجموعة من المغيبيين عن الأحداث فلا يرون التاريخ الدموى للاسرائيلين وقتلهم حتى الأطفال العزل منذ عام 1948 إلى وقتنا هذا. وكأن هولاء المغيبيين لا يعلمون أنه لولا رعاية أمريكا ومعظم دول أورويا (العلمانية) لإسرائيل لما اقترفت كل هذه المجارز.

التاريخ الدموى للمسلمين!! وكأننا لم نرى أمريكا العلمانية وهى تقصف اليابان بالقنابل النووية فتدمر الأخضر واليابس وتشوه أجيالًا من البشر وكأننا لم نراها وهى تغزو العراق فى محاولة لفرض الديمقراطية كما قيل بينما كما نعلم جميعًا هى محاولة للاستيلاء على بترول العراق...مجرد حرب عادية مات فيها ما يقرب من مليون عراقى فقط!!

التاريخ الدموى للمسلمين!! وكأن هذه المنطقة من العالم العربى لم تلاقى الويلات من استعمار البلاد الغربية العلمانية التى مصت ثرواتها المعدنية وغير المعدنية ولم تترك بلادنا إلا بعدما تأكدت أنها زرعت بذور الفتنة فى كل بلد حتى لا تتنهض لهذه الشعوب مرة آخرى وتستعيد مجدها المنصرم.


من حق د. خالد أن يختلف مع الأخوان ومع ممن شاء من التيارات الإسلامية أو السياسية من واقع أفكارهم أو برنامجهم ولكن ليس من حقه أن يأخذ المناقشة لأبعد من ذلك ليستخدم حوادث فردية فى التاريخ الاسلامى ليبرهن على التاريخ الدموى للمسلمين كما يقول وليؤكد أن طبيعة المسلمين عندما يختلفون مع غيرهم فى الراى هى الطبيعة الدموية وأن هذه هى طبيعة الاختلاف فى الدين وأن الحل هو العلمانية وكأن العلمانية ثوب ناصح البياض من الدموية وكأنى لا أقبل أن يتم قتل إنسان بسبب فكره أو دينه ولكنى أقبل أن يتم قتله بسبب مصالحى الشخصية...وطبعًا كلا الأمرين مرفوض ولكن هناك عقوبات وحدود ولو أدى الانسان بفكره لفساد المجتمع فلابد أن يعرض على محاكمات عادلة حتى لا يفسد المجتمع بدوره...ودعونى أذكركم بأصحاب الفكر الجديد فى الحزب الوطنى الذين أفسدوا الحياة السياسة والاجتماعية فى مصر بفكرهم...الموضوع ليس أنهم ضد الدين ولا ضد الإسلام ولكن الموضوع أنهم بفكرهم تسببوا فى هلاك المجتمع فلابد من حسابهم على هذا

قل لى يا سيدى  هل العلمانية ستحمينا من بطش أحدنا بالآخر بسبب اختلاف فكرى أو عقائدى أو سياسى؟ 
أم سترانا سنغدو مثل السمك يأكل الكبير فينا الضعيف طالما لا يوجد نرجعية دينية تردع حاكم هذه الدولة؟ لن نرى وقتها مشكلة فى تصدير الغاز لإسرائيل وحصار الفلسطنيين طالما أن هذا يصب فى مصلحتنا الشخصية بصرف النظر عن اعتبارات الأخوة الدين...ففى العلمانية لا
توجد مثل هذه الاعتبارات. وأرجوك أن تعطنى مثال لدولة واحدة علمانية لا يوجد فيها بطش بالآخرين لأى سبب كان.


وفى المقابل لو كانت لنا مرجعية دينية من هذا الدين العظيم الذى هو رحمة للعالمين فإننا لن نستطيع أن نلقى يومًا بالغلال فى الأطلنطى كما تفعل الدول العلمانية ليرتفع سعرها العالمى بينما هناك مجاعات تجتاح العالم كله...بل إننا سنطعم ما يفيض عن حاجاتنا وحاجة البشر حتى للطير على .رؤوس الجبال كما حدث فى عهد عمرو بن عبد العزيز ..أم ترانا لا نقرأ من التاريخ الإسلامى سوى المنصور العباسى؟

إنى أقول بقول الشيخ الشعراوى رحمه الله "إنى أتمنى أن يصل الدين إلى أهل السياسة ولا يصل أهل الدين إلى السياسة"....نعم إنى أتمنى أن يحكمنى أصحاب الخبرة والحنكة السياسية المتحلون بأخلاق الدين والذين يتخذون من تعاليمه نورًا ونبراسًا ولكنى لا أتمنى أن يصل المشايخ والدعاة إلى سدة الحكم طالما لا يمكلون الخبرة اللازمة لهذا الأمر الجلل.

المراجع:

3- http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%...AA%D9%8A%D8%A7


دينا سعيد 29 مايو 2011

23 comments:

  1. الله عليكى يا دينا ربنا يجزيكى خير و رد فى غاية القوة

    ReplyDelete
  2. الله عليكى يا دينا ربنا يجزيكى خير و رد فى غاية القوة

    ReplyDelete
  3. هناك فرق شاسع بين ما تصفيه وما يقصده دكتور خالد ...ما دخل العلمانيه بالالحاد او الكفر؟هناك لبس في التفكيرفالعلمانيه هي الحياديه في السياسه..للأسف كل اهل الدين يصوغون الديناو يفصلونه بما يناسب اهوائهم..والمشكله اللتي نوجهها الان للأسف هو ان كل داع اسلامي او جماعه اسلاميه تجرم او تكفر كل من يخالف منهجها في التفكير لذللك العلمانيه السياسيه هي الحل,انا مؤمنه بالله ومسلمه الحمد لله ولكني من اشد المطالبين بالعلمانيه في السياسه لأنها حمايه لكل الطوائف ولكل التيارات الفكريه المختلفه ..لأأنها حمايه من لغه التكفير اللتي يتبعها كل من حضر درس دين او قرأ كتاب دين وظن انه فقيه يكفر هذا وذاك
    دعاء علي

    ReplyDelete
  4. استاذة دعاء: أكثر سياسة محترمة فالتاريخ هي السياسة الإسلامية دة من الناحية السياسية و لو حضرتك عايزه ابحاث و كتب أنا مستعد أبعت لحضرتك

    نرجع لموضوع العلمانية السياسية ممكن حضرتك تشرحيلي يعني اه علمانية سياسية ؟

    ReplyDelete
  5. إنى أعرف جيدًا الفرق بين العلمانية والإلحاد..ولا أتهم د. خالد منتصر بالإلحاد فقد قال إنه مسلم سنى ودينى يأمرنى أن أصدقه

    أنى أضرب المثل بالدول العلمانية التى سبقتنا وهى أمريكا وبعض دول أوروبا وهذه ليست دول ملحدة بل دول علمانية..

    ReplyDelete
  6. This comment has been removed by the author.

    ReplyDelete
  7. ما شاء الله يا دينا ... مقال ممتاز ... بارك الله في قلمك الواعي الواعد

    ReplyDelete
  8. بالمناسبة ... هل تعلمون أن ابن المقفع شرع في محاولة هدم الدولة الإسلامية (خيانة عظمى) عن طريق محاولته تحريف القرآن وفشله فيها؟ ... إليكم القصة :
    -------------------------------------------------------------------
    أن جماعة من الملاحدة والزنادقة
    أزعجهم تأثير القرآن الكبير في عامة الناس فقرروا مواجهة تحدي القرآن،
    واتصلوا لإتمام خطتهم بعبد الله بن المقفع(727م)، وكان أديبا كبيرا وكاتبا
    ذكيا. يعتد بكفائته فقبل الدعوة للقيام بهذه المهمة. . وأخبرهم أن هذا
    العمل سوف يستغرق سنة كاملة واشترط عليهم أن يتكفلوا بكل ما يحتاج إليه
    خلال هذه المدة. .

    ولما مضي علي الاتفاق نصف عام عادوا إليه، وبهم تطلع إلي معرفة ما حققه
    أديبهم لمواجهة تحدي رسول الإسلام ؛ وحين دخلوا غرفة الأديب الفارسي الأصل،
    وجدوه جالسا والقلم في يده وهو مستغرق في تفكير عميق، وأوراق الكتابة
    متناثرة أمامه علي الأرض، بينما امتلأت غرفته بأوراق كثيرة كتبها ثم مزقها.

    لقد حاول هذا الكاتب العبقري أن يبذل كل مجهود عساه أن يبلغ هدفه، وهو الرد
    علي تحدي القرآن المجيد... ولكنه أصيب بإخفاق شديد في محاولته هذه، حتي
    اعترف أمام أصحابه، والخجل والضيق يملكان عليه نفسه أنه، علي الرغم من مضي
    ستة أشهر حاول خلالها أن يجيب علي التحدي، فإنه لم يفلح في أن يأتي بآية
    واحدة من طراز القرآن ! وعندئذ تخلي ابن المقفع عن مهمته مغلوبا مستخذيا.
    -------------------------------------------------------------------------
    المصدر: كتاب الإسلام يتحدى ... وحيد الدين خان
    --------------------------------------------------------------------
    بالطبع أنا لا أدري إذا كان هذا هو سبب هذه القتلة البشعة للمقفع ... ومما لا شك فيه أيضًا أن الإسلام يأبي ويحرم التمثيل بالقتلى ..., ولكني فقط أحببت ايراد القصة

    ReplyDelete
  9. جواب ضعيف جدا لانك لم تناقشى الفكرة الاساسيه وهربتى بالقاء الاسئلة الاعتباطيه البديهيه الكل يعلم ان هناك فرق بين الاسلام والمسلمين وفى السياسه دائما هناك المصالح وليس الاخلاق فمن سيحكم سواءكان مسلم اوغيره سيحكمه المصالح

    ReplyDelete
  10. جزاك الله خير رد أكثر من رااااااااائع
    وموضوع العلمانيين موضوع منتهي منذ ان بدأ

    ReplyDelete
  11. ahmedabolo@hotmail.comMay 30, 2011 at 2:41 AM

    إلى من يقول أن الدولة العلمانية هي الحل
    أليس هذا تشكيكا صريحا في قدرة الإسلام في إدارة الحياة و قتلا بحد السيف لمقولة ( الإسلام منهج حياة ) !!!!
    يا من تدعي ذلك إن الإسلام أعطى كافة الطوائف حقها بل لن تجد معاملة لغير المسلمين في حالة السلم أفضل مما أمر به الإسلام و لتقرأ امهات الكتب الصحيحة و لا تؤاخذنا بقلة إدعت على الإسلام ماليس فيه,,,
    الإسلام ثانيا أين المشكلة في أن يكون الإسلام دينا للدولة ؟؟؟؟
    هل لأانه يأمر بأن تقطع يد السارق ( ما هوا لو كانوا الحرامية (( أقصد الكبااار )) اللي إنتوا بتشتكوا منهم ليل نهار و مش عارفين - لحد دلوقتي تاخدوا حقكوا منهم وعمالين يراوغوا و يتنصلوا و يتهربوا - عشان ما إتطبقش عليهم من الأول مكنش حصل اللي حصل )
    أم لأن الإسلام امر بقتل القاتل لكي تختفي جرائم القتل و البلطجة

    لا نستطيع ان ننكر حتى بأقوى الحجج النزر القليل من حكمة و عظمة الإنسان في تسيير شؤون الدولة

    ولتصطلوا بنار الأحكام العرفية التي لا تأتي بحق ولا تذهب بباطل

    ReplyDelete
  12. لم أكمل قراءة الموضوع، فأنا عندي مشكلة مع المقالات الطويلة على النت .. لكن وصلتني الفكرة

    و يؤسفني بأنكي من لم يستمع جيداً لـ كلام د.خالد ، أنا لست أهاجمك ولا أحاول التقليل من إحتهادك في كتابة المقال ، لكن د.خالد قال بنفسه أنه يتحدث عن تاريخ المسلمين و ليس الإسلام !
    ما العيب في أن هناك مسلماً قتل أو سرق ، فذكرنا الحادثة ؟!!
    هو تماماً ما فعله الدكتور،وأكد على أنه لا يتحدث عن الإسلام،بل يتحدث عن المسلمين الذين أرادوا أن يحكموا بإسم الدين ...

    أيضاً أحب أن ألفت الإنتباه لنقطة، و هي أنه لا يصح حتى تنفي عن نفسك أو عن شخص ما إتهام تلقيها على غيرك أو تستعن بأخطاء الآخرين لتوضح كم كان خأك هيناً بالنسبة لهم
    أو على الأقل لست وحدك من يفعل ذلك !!

    إتفقنا أو إختلفنا على أخطاء أو جرائم أمريكا و إسرائيل و و .... فذلك لا يعطينا الحق لندافع عن مسلمين أخطأوا بإسم الدين أو تطبيق الشريعة !

    أما عن العلمانية و رؤيتك لها بأنها تلغي الدين 100% فذلك موضوع آخر يحتاج مقالة بمفرده =)

    ReplyDelete
  13. مقال ممتاز...جزاك الله خيرا به

    ReplyDelete
  14. ماشاء الله مقال رائع

    ReplyDelete
  15. الاخوان المسلمين يتاجرون بالدين للاسف
    يستخدمون الدين وسيلة لاهداف سياسية و انها جريمة فى جق الاسلام و يوما سيحاسبون عليها
    اوهموا الناس بان نعم فى الاستفتاء على الدستور هى من الدين و من يخافها فهو خارج عن الدين
    يتكلمون كان الدين ملكهم
    يتهمون الافكار الاخرى بالكفر و الالحاد و كان رايهم هو الصحيح المطلق الذى لا يقبل جدال ولا مناقشة حتى ان الاخوانيين انفسهم عندما اسئلهم لماذا هذا او لماذا ترفضون ذلك فهو لا يعرف و يحاول ان يقنعك برايه عنوه دون تفسير منطقى لانه لا يعرف تفسير منطقى
    الدكتور خالد قال للاستاذ صبحى هل انتم من ستفسرون الدين؟ هل الدين قال كيف تختار رئيس الجمهورية هل على طريقة ابو بكر الصديق ام على طريقة عمرو بن الخطاب
    كل يوم يمر يثبت الاخوان فيه انهم اتباع مكاسب سياسية تحت اسم الدين - ليس كلهم كى اكون صادقا فانا احترم الكثير منهم ولكن كاتجاه عام -.

    انا ولا اخوانى ولا سلفى انا مسلم, واعتصموا بحب الله جميعا ولا تفرقوا - طيب ليه احنا بنفرق نفسنا

    حسام علاء
    صحافة دوت نت
    http://www.sa7afa.net

    ReplyDelete
  16. ردا علي حسام علاء
    هو يا تري ليه فيه مذاهب اسلامية؟
    كون ان فى مذاهب اسلامية لا يعني ان الاسلام تفرق ولكن يعني ان الاسلام يتسع لأكثر من رأي
    لما انت بتتكلم كلام عام واقولك اشرحلي بالتفصيل موضوع معين يبقى انا كده بفرقك؟
    كده انت لازم تسيب العام وتروح للخاص وهو ده بالظبط اللى بيحصل فى الدين
    العموم انت مسلم لكن لما تيجي تتجوز مثلا بتسمع كلمة وعلى مذهب الامام .....وحسب الامام اللى انت بتتبعه بقى او حسب الشبخ
    دي مش معناه فرقة دي معناه انه فى أكتر من رأي

    ReplyDelete
  17. العلمانيه هي الحياديه في السياسه
    -------------------------------
    طيب واذا الدين مش محايد فى السياسة مش تبقى العلمانية ضد الدين؟

    ReplyDelete
  18. “Those who say religion has nothing to do with politics do not know what religion is.”
    ---------------------------------------------
    Mahatma Gandhi quotes (Indian Philosopher, internationally esteemed for his doctrine of nonviolent protest, 1869-1948)
    الراجل ده كان هندوسي مش إخوان مسلمين

    ReplyDelete
  19. مقال رائع
    نهال

    ReplyDelete
  20. جزاكم الله كل خير
    ممتاز

    ReplyDelete
  21. ما شاء الله مقال رااااااااااااااااااااائع جدا جدا جدا وتحليل موضوعي هادئ راقي شكرا للكاتبة القديرة

    ReplyDelete
  22. أنا أول مرة أقرالك يا دينا بس هايلة ماشاء الله ..حجة قوية و أسلوب رائع

    ReplyDelete
  23. أنا أول مرة أقرالك يا دينا بس هايلة ماشاء الله ..حجة قوية و أسلوب رائع

    ReplyDelete