Search This Blog

Friday, July 20, 2012

عمر سليمان...لمن الملك اليوم؟




أتذكر يوم قرر اللواء عمر سليمان نزول الانتخابات الرئاسية وكيف امتلأ الفيس بوك بالنكت والألش على ما سيحدث للثوار وكل من عارض مبارك إذا وصل للحكم...وبعيدًا عن النكت، هناك ناس كانت بالفعل ترتجف خوفًا وهناك من بدأ فى إعداد نفسه للهجرة وهناك 
من قال "لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا"

لسبب ما لا استوعبه إلى الآن تم استبعاد عمر سليمان من سباق الرئاسة...نظريات مؤامرة كثيرة ظهرت وقتها ..ولكن تنفس الكثير من الناس الصعداء وعندما قال أحمد شفيق أنه قد يستعين بعمر سليمان إذا وصل للحكم، دب الخوف مرة آخرى  ثم خسر شفيق الانتخابات وتنفس الناس الصعداء مرة آخرى

من أسبوع ظهر خبر على أحد الجرائد أن المشير طنطاوى استدعى عمر سليمان من دبى بصفة عاجلة، شعر الكثيرون أن الخبر نوعًا من التهديد ...قالت أحدى النكت أن المشير يريد أن يستغل فترة وجود مرسى فى السعودية ليجعل عمر سليمان يغير مفاتيح القصر 
الجمهورى...

لسبب ما كان يشعر الكثيرون أنه هو من يحرك خطوط اللعبة بدهائه ومكره المشهورين ...لسبب ما اسمه كان مجرد ذكر اسمه كفيلًا بأن يدب الفزع فى قلوب الكثيرين......قالوا أن أمريكا كانت ترسل بالمعتقلين لمصر ليقوم عمر سليمان باستجوابهم على طريقته الخاصة..و قالوا  أنه كان يتفنن فى تعذيب المعتقلين بنفسه...وقالوا أنه عندما أرادت أمريكا ال"دى إن إيه" من شقيق أيمن الظواهرى، عرض عليهم عمر سليمان أن يرسل لهم ذراعه كاملة ...قالوا أن الاتفاق بتحرير الأسرى الفلسطنين لم يتم ألا عندما ترك المفاوضات...بل أنهم قالوا أن موته مصادفة فى نفس يوم موت مدير العمليات الخارجية بالموساد يرجح أنهم كانا سويًا فى تفجير دمشق من أجل ردع المقاومة السورية....هى أقوال الله أعلم بصحتها
هو الآن فى ذمة الله كما يقولون

ولكن تبقى حقيقة واحدة وهى موت أكثر  الأشخاص فى نظام مبارك  سطوةً ونفوذًا....شخص ظل مدير مخابرته لمدة تقترب عن 20 
عامًا..

تبقى حقيقة  واحدة "لمن الملك اليوم...لله الواحد القهار"

1 comment: