Search This Blog

Sunday, July 22, 2012

طاغية الشام


دعا الإمام بالأمس فى الوتر 

"اللهم أحصهم عددًا واقتلهم بددًا ولا تبقى منهم أحدًا...اللهم كن ﻷخواننا ولا تكن عليهم..اللهم أشف صدور قوم مؤمنين"

تخيلت لو أن مسلم من 15 سنة ركب آلة الزمن وحضر صلاة التراويح لاعتقد أن الإمام يدعى على الصهاينة أو يدعى ﻷخواننا فى أفغانستان وربما لو ركب آلة الزمن من 10 سنوات أيام غزو العراق لاعتقد أن الإمام يدعى على الأمريكان ويدعو بنصرة العراق...ولكنه بالتأكيد سيندهش إذا علم أن الإمام كان يدعى على أحد حكام الدول الإسلامية...طاغية الشام كما أسماه الإمام فى دعائه...وصل بشار لدرجة أن تدعى عليه المساجد قاصيها قبل دانيها...هل كان طبيب العيون بشار يتخيل يومًا ما وهو يتسلم السلطة بعد أبيه أن يدعو عليه إمام مسجد فى بلد اسمها (كالجرى) بكندا؟

أرجوكم لا ترددوا كلمات "حسن نصر الله" من أن هولاء رفقاء سلاح وخير عون للمقاومة الفلسطنية...كما قال أحد أصدقائى 
"لابد أن يعلم الحكام العرب والمسلمين أن "فلسطين" ليست ورقة تواليت يمسحون بها قذوارتهم ويبررون بها ما يفعلونه من ظلم  لشعوبهم"...

حقًا لا أبالى إذا كان ما يحدث فى سوريا حرب طائفية ولا أبالى إذا كان هذا مخطط كونى لإحداث حرب فى المنطقة بين السنة والشيعة كما تردد روسيا...لا أبالى بما يردده أصدقائى السوريون عن العلويين وكيفية وصلوهم للحكم وتمركزهم فى قيادات الجيش...لا أبالى بكل هذا
ﻷن بشار وصل للنقطة التى يصدق فيها قول د. معتز عبد الفتاح عن المجلس العسكرى

 "لا أبالى إذا كان يريد الحق فأخطأه أم أراد الباطل فأصابه"

اللهم انتقم من كل طاغية جبار عث فى الأرض فسادًا واستباح أموال ودماء المسلمين...اللهم انتقم منهم وخذهم أخذ عزيز مقتدر..وأرنا فيهم عجائب قدرتك

No comments:

Post a Comment