نفسى تعاندنى ﻷنى أعاندها
أعلنت الحرب على بكل الوسائل الممكنة
ثلاثة أيام مرت من الشد والجذب بينى وبينها
كتبت فيهم المقالتين السابقتين: اللعبة وقصة الشنكل فى محاولة منى لتشجيعها وحثها على الاستمرار
ثم وجدت أن أكتب عما يحدث لى من عذاب أيضًا
لا أحب كتب ومحاضرات التنمية البشرية التى تظل تكلمك طوال الوقت عن روعة التغيير وكيفية التغيير
ولكن لا يصف أحد لك حقيقة صعوبة التغيير ..لا يريك أحد أن الطريق وعر
فتشعر عندما تواجه صعوبات أن العيب فيك بدون أن تدرى أن الكل يعانى مثلك
لذا كانت فكرة كتابة هذا البلوج خطوة بخطوة مع رحلة استعادتى لنفسى
بكل ما فيها من إحباطات ونجاحات وانكسارات
إن نفسى التى منعتها من الفيس بوك لمدة شهر كخطوة أولى فى التغيير
تجرفنى لتويتر..للأخبار...ليوتيوب...ﻷتابع أفلامًا ومسلسلات
...أجدنى أسرح ساعات طويلة
يا ويلك من نفسك لو كنت تمتلك خيالًا خصبًا مثلى
لو كتبت كل ما أفكر فيه لصنعت مئات الأفلام وكتبت آلاف المقالات
باختصار إن نفسى تعاقبنى ﻷنى منعتها من الفيس بوك
تطلع لى لسانها وتقول لى منعتنى منه حتى تذاكرى
لن أجعلك تذاكرى
ساتعبك كما تعبتنى
ساجعلك تندمين ..وتتمنين لو أنك رجعتى فقط لتتخلصى من العذاب الذى أعيشك فيه
أخبرتكم من قبل أنها كالطفل الصغير الذى أهمل أبواه تربيته
تمنعه من الحلوى فيملًأ البيت صراخًا ويكسر فى الأوانى
لعلك تخضع وتعطيه ما يريد
اليوم ولأول مرة صرت أخبط بيدى فى الجدران
وهذا فعل غريب على شخصية غير عصبية مثلى
أشعر بالعجز التام
أتذكر كلمات صديقة لى أن أحيانًا لابد أن يشعر الإنسان بالعجز وعدم القدرة
حتى يتيقن أنه لا حول ولا قوة إلا بالله
لجأت إليه
بكيت
قلت إنى أبرأ إليك من حولى وقوتى إلى حولك وقوتك
ما زالت تعاندى
ما زالت قائمة المهام التى كنت أود أن انجزها منذ يوم الجمعة كما هى
وما زالت هى تجرفنى إلى أى طريق سوى هذه القائمة
وما زلت أقاوم
أما لهذا العذاب من نهاية
يا ربى تعبت
دينا سعيد
14-11-2012
مساءًا
ربنا معاكى يا دينا .. ربنا يقويكى و يوفقك .. أنا كمان نفسى ألاقى نفسى .. هدعيلك وربنا يستجيب يا رب يوفقنا جميعا
ReplyDelete{وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
ReplyDeleteاعتقد ان فعلا احنا مش حاسسين بمعن الاية دي هو الملجا و هو التواب الرحيم {وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
ReplyDelete